Tuesday, August 14, 2007

حاولت تحبها ؟؟

مش عارفه ليه كل ما اسال حد بتحب مصر! يقولي لا طبعا بلاش اعمم بس اغلبية الشباب اللي في سني بيكون ده ردهم انا مش هعمل نفسي عبيطه يعني واقول هما ليه بيقولوا كده طبعا الاسباب كتير وليهم حق في معظمها بس ليه احنا سايبين الحاجات الحلوه في مصر ودايما بنفكر في الوحش وحطينوا قدمنا ليه اخدنا علي ان عيونا دايما تكون عيون ذبابيه لا تري الا القبيح انا مش بقول طبعا اننا هنمثل علي نفسنا يعني ونعيش في الوهم ان كله حلو وكله تمام ,لأ طبعا بس الفكره ان من كتر ما احنا باصين علي الوحش والغلط بس فقدنا حبنا واهتممنا باي حاجه حلوه موجوده رغم ان احنا علشان نصلح اي حاجه غلط لازم نكون حابين نصلح اصلا ,حد فهمني؟؟ يعني لازم نرجع مفهوم وشعور حبنا لبلدنا حتي لو هي وحشه ومزعلانه شويه او شويات علشان احنا بنحبها عايزين نصلح اللي مزعلنا منها علشانها وعلشنا وعلي فكره لو عايزين نصلح ونغير لسه الامل كبير بس لازم نعمل بمبدأ (ابدأ بنفسك اولا )يعني ليه ما نفكرش ان مصر دي هي اللي احنا اتولدنا فيها وكبرنا فيها وفيها اهلنا وكل الناس اللي بنحبهم لا في يوم خفنا لنصحي مش لاقين بيتنا ولا اهلنا ولا حتة لقمه عيش ناكلها يعني من الاخر حاسين نوعا ما بالامان وده اللي كتير من العرب بيحسدونا عليه ليه دايما باصين للسلبيات رغم ان الايجابيات موجوده مفيش بلد في الدنيا ولا مكان علي الارض اصلا ما فيهوش الغلط والظلم والفساد امال احنا ازاي هنحس ونعرف الصح والعدل والصلاح (وبضدها تتميز الاشياء) المشكله ان اعلامنا دايما مركز علي سلبيات بلدنا بشكل جرأ العالم العربي نفسه ان برضه يظهر سلبيتنا, يعني تفتكر اي دوله من الدول العربيه دي ما فيهاش واحد حرامي ولا مرتشي ولا ظالم يعني معقول الناس كلها عايشه زي االافلام كلهم بيحبوا بعض وكويسين ومفيش حد وحش خالص حرام عليكم ده حتي الافلام ما عملتهاش!!
انا مش كاتبه الكلام ده علشان حد يقولي لا مصر وحشه وتستاهل ولا انتي مع مين بالظبط والكلام اللي اكيد هسمعه انا عايزه اي واحد يرد يحاول(معلش هتقل عليكم)انه يفكر ويحاول كده مع نفسه يطلع ايجابيات لمصر ولو حتي وحده ويقولي لو فكر يحبها هيحبها ليه ؟او هو عايز ايه يتغير علشان يحبها (مع العلم ان محدش هيغير فيها الا احنا يعني لو احنا اتغيرنا وغيرنا من حوالينا اكيد مصر هتتغير )؟او حد يقولي هو عايز يشوف مصر ازاي (بس تفكير واقعي بلاش الخيال الجامح والاحلام الورديه )يعني اي كلمه ايجابيه يمكن ترفع معنوياتنا شويه ناحيهة بلدنا الغلبانه دي اللي اهلها مش حبنها وجيرانها ظالمنها وهما عايشين في خيرها والله يا جماعه علي راي اللي قال البلد دي احسن من غيرها بس احنا اللي ما جربناش غيرها فهضمنا حقها ومين هيرجعوا غيرناااااااااااااااااااااااااااااااااااااا؟؟
!!
By DR/ Fatfota

Thursday, February 8, 2007

هل تعرف ما هو التناقض

هل تعرف ما هو التناقض؟
هو ان تقتنع بالشئ وضده
او تحب الشئ وتكرهه في ان واحد .تعشق شخصا ما وتكره كل ما به من صفات في الوقت ذاته
او ان تحلم بتحقيق حلم تخاف منه الي حد الرعب
تتعلق وتحتفظ باشياء لا تريدها وتأبي حتي مجرد التفكير في التخلص منها
هو ان تجمع نقيض المشاعر في قلبك ترفضها حينا وتضحي من اجلها احيانا اخر
ان تصبح مقتنعا بشئ لحد التطرف ثم ما تلبث ان تعارضه الي حد الهجوم العنيف
ان تشعر انك تعيش لا بروح واحده ولكن بروحين مختلفين تمام الاختلاف
من منا لم يشعر بتلك الاروح بداخله تتصارع من اجل لاشئ فقط من اجل الصراع نفسه
اهواء تغلب اهواء واحيانا لا ينتصر اي من الطرفين فتبقي الروح معلقه لا الي ذاك ولا الي هؤلاء
كيف يستطيع المرء منا ان يعيش هكذا حتي النهايه _لصعبه تلك الحياه التي لا استقرار فيها او هدايه_
متي يرسو وكيف يعرف ان هذا ما يريد لامحاله وان لا مجال لتغير رغباته اذا مر عليه الزمن وتغيرت الظروف من حوله
كيف يتاكد مما يريد ولا يريد ؟؟؟؟سؤال اطرحه فهل من مجيب يريحني؟؟ .....

Tuesday, January 30, 2007


عندما تريد ولا تريد
تطلب الاشياء ولا تستزيد
عندما تهبط لأسفل وقت الصعود
تضعف وتذبل وقت الصمود
تحلق بعقلك في صندوقك
هو صندوق مغلق صغير
ما مكان فيه لافكار تطير
عندما يصير الابيض والاسود سواء
عندما يمنحك دواؤك فوق الداء داء
عندما تضل بين أنوار السماء
تداري نور الشمس عن عينيك في وقت المساء
عندما تسمعك آذان صماء
عينان مجوفتان تنظر بازدراء
تتخبط بين الأهواء والأهواء
لست أنا من احيا...ليست حياتي
ربما تصاريف القدر...عبره كي اعتبر!
لكني من اخترت
لما احترت؟؟!!
ما بين العزله والصمت
وضجيج الافكار المزدحمة
يتلألأ في جوف الكدر
ينهار صمودي
يجتاز حدودي
لم يبق من الحيره بد
قد مل الصبر من الصبر
بقلمي/د.فتفوته

Sunday, January 28, 2007

that's me



أنا شاعر ..
مازلت أرسم من نزيف الجُرح
أغنية جديدة ..
ما زلت أبني في سجون القهر
أزماناً سعيدة
مازلت أكتبُ
رغم أن الحرف يقتلني
ويلقيني أمام الناس
أنغاماً شريدة ..
أو كلما لاحت أمام العين
أمنية عنيده ..
ينساب سهم طائش في الليل ..
يُسقِطُها .... شهيدة ...
بقلم/فاروق جويدة"طبعا